الريس
Admin
الجنس : 
عدد المساهمات : 70
نقاط : 174
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/12/2009
الموقع : https://alep-civil-eng.yoo7.com
 | | موضوع: ابطال عرب يتطلعون لاولمبياد لندن 2012 15/2/2012, 9:25 am | |
| حلم الفوز بميدالية اوليمبية يراود مجموعة من الرياضيين العرب الذين يتطلعون الى المشاركة في دورة الالعاب الاوليمبية في لندن العام القادم، ويقضون ساعات طويلة في التدريب املا في تحقيق هذا الحلم.
إبراهيم صبري، 17 عاما، بطل مصر والعالم في القوس والسهم
أمارس لعبة القوس والسهم منذ عشر سنوات. حصلت على بطولة الجمهورية أكثر من 7 مرات، وبالنسبة للمسابقات الدولية فقد أحرزت العديد من البطولات منها بطولة أفريقيا وبطولة الشباب في أولمبياد سنغافورة حيث فزت بالمركز الأول في كليهما. أتوقع أن تكون حظوظي في تحقيق انجاز في اولمبياد لندن جيدة إذا تدربت جيدا، وهذا ما أقوم به من الآن.
أتدرب لمدة ستة أيام أسبوعيا ما بين 7 و 9 ساعات في اليوم في المعسكرات المعدة للتدريب. وبالطبع يختلف التدريب للأولمبياد عن التدريب لأي منافسة أخرى، فهي تقام كل 4 سنوات، وتحظى باهتمام عالمي كبير، وتعتبر المشاركة بها فرصة كبيرة يسعى اليها معظم الرياضيين. وقد بقي على التأهل لأوليمبياد 2012 عام، لذلك ابذل قصارى جهدي في الاعداد لها، خاصة وانني سأشارك في البطولة الافريقية لرمي القوس في شهر مارس/آذار 2012.
بالرغم من أن الهدف الذي أصوب نحوه بالقوس والسهم يبعد عني سبعين مترا، إلا أنني أصوب نحوه بدقة لاحرزه ، الأمر يحتاج إلى الكثير من التركيز والتدريب المستمر ولقد تعودت على فعل ذلك. مثلي الأعلى في اللعبة هو الإيطالي فرانجيلي، وهو برغم كبر سنه مازال يمارس اللعبة. أعتقد أن الدولتين الأقوى في اللعبة هما كوريا وأمريكا.
سهام الصوالحي، 20 عاما، بطلة مصر والعالم في التايكوندو
شاركت في تصفيات بكين، ولكني لم أوفق، اذ كنت اتنافس مع لاعبة من كوريا، وكانت مباراة صعبة جدا. ولكنني أحرزت بطولات أخرى كبطولة أفريقيا، والدورة العربية، والبحر المتوسط، وبطولة العالم للناشئين من قبل وبطولتي عالم للكبار.
أعتقد أن حظوظ الفوز كبيرة بالنسبة لي هذه المرة، فسأخوض تصفيات أفريقيا، وقد خضتها مرتين بنجاح من قبل. وستكون التصفيات في شهر يناير من العام القادم. وبالنسبة لعدد ساعات التدريب، فأنا أتدرب لمدة 30 ساعة أسبوعيا. التدريب للاستعداد للأوليمبياد أصعب بكثير من المنافسات الأخرى، ولكي نستعد بشكل أفضل للمنافسات نقوم بعمل معسكرات في دول متقدمة في اللعبة مثل كوريا.
في مصر الاهتمام بالألعاب الفردية أقل من الاهتمام بالألعاب الجماعية فحتى الآن لا يعرف البعض ما هي لعبة التايكوندو، بل ويسألني البعض ماذا تعني رياضة التايكوندو بالأساس! وذلك بالرغم من أن الألعاب الفردية تحصل على ميداليات وبطولات أكثر من الألعاب الجماعية لدينا. أحب هذه اللعبة ولا أجد مقاومة من المجتمع كفتاة تلعب لعبة من ألعاب القوة ، فهي مفيدة جدا، وهذا الزمن يحتاج تعلم ألعاب عنيفة.
[/left]عبير عبد الرحمن، 19 عاما، بطلة مصر والعالم في رفع الأثقال
أحب هذه الرياضة كثيرا، لذلك نمت موهبتي بها بشكل كبير وبسرعة، الامر الذي جعلني مؤهلة لخوض العديد من البطولات والمنافسات العربية والعالمية. حصلت على المركز الأول في بطولة العالم للناشئين، والمركز الأول في دورة البحر المتوسط، والمركز الرابع على مستوى العالم للكبار، والمركز الخامس في أولمبيات بكين، والمركز الأول في الدورة العربية، والمركز الأول على مستوى أفريقيا.
التدريب للأولمبياد أصعب من التدريب لأي بطولة أخرى، فيكفي اسمها فقط ليوحي بأنها تحتاج لاستعدادات وتدريبات مكثفة، وأعتقد أن فرص الفوز بميدالية اوليمبية عادة ما تكون أصعب من الفوز باي بطولة اخرى. ولدينا بطولة عالم تأهيلية في شهر نوفمبر/ تشرين القادم في فرنسا.
نتدرب مرتين كل اسبوع لمدة ست ساعات. أذكر أن المنافسة الأصعب لي، والتي كانت منافسة فارقة في حياتي، كانت في أولمبياد بكين، فلم يكن الحصول على المركز الخامس فيها، وعمري 14 عاما حينها، بالأمر السهل.
أظن أن الدول الأقوى في اللعبة هي روسيا والصين وكازاخستان، وأعتقد أن المزيد يجب أن يبذل من أجل الاهتمام باللعبة في مصر خاصة ما يتعلق بإعطاء اهتمام إعلامي أكبر لها. ومثلي الأعلى في اللعبة نهلة رمضان.
يارة ديواني، 19 عاما، سباحة فلسطينية، القدس.
ارى ان المشاركة في حدث رياضي ضخم كمسابقة الأولمبياد هى بحد ذاتها شرف كبير لي، فلقد شاركت في العديد من المسابقات على مستوى المدارس والنوادي، سواء داخل او خارج الاراضي الفلسطينية ولكن المشاركة في اولمبياد لندن شىء آخر.
استعد لهذه المسابقة بكل ما اوتيت من قوة. اتدرب بشكل منفرد على السباحة استعدادا للمشاركة في الاولمبياد في ظل غياب منتخب فلسطيني للسباحين. للأسف هناك الكثير من الصعوبات التي يواجهها الرياضي وهو يقوم بدور المدرب ايضا، فأنا أقوم بوضع برنامج غذائي ملائم لي وترتيب ساعات اسبوعية للسباحة.
من حيث مكان التدريب، للاسف فان القدس الشرقية تفتقر للمسابح الكبيرة التي احتاجها لذا فانا اضطر للتدرب في مسابح اسرائيلية واسعة واكثر ملائمة للمعايير الاولمبية، وما اصعب ان تقوم بالتدرب في مكان لا تنتمي اليه، وليس لديك زملاء او اصدقاء فيه.
انا وكل زملائي في البعثة الفلسطينية يملؤنا الأمل بأننا سنحقق نتائج مرضية على الرغم من ان المشاركة نفسها تعد انجازا سياسيا للفلسطينيين. اشعر بالفخر لاننا موجودن هذا العام لانه بالرغم من انضمام فلسطين رسميا للجنة الدولية الاولمبية منذ عام 95 من القرن الماضي لكن مشاركتها ظلت محصورة من ناحية العدد او الرياضات.
| |
|
